كلمة المدير
لا يشك أحد في أهمية الدور التكويني الذي يؤديه المعهد الأعلى للمحاماة من الناحيتين القانونية و البيداغوجية منذ تأسيسه و انطلاق نشاطه طالع سنة 2009 و دليلنا على ذلك الأفواج التي تخرجت لحد الآن و استحسان المحامين المباشرين قبل المعهد ممن اشرفوا على تمرينهم لصلابة قاعدة تكوينهم قياسا مع من سبقوهم .
و هذا ما يجعل على كاهل المعهد مسؤولية تطوير نشاطه العلمي نظريا و تطبيقيا حتى يساير بل يكون في مستوى التقدم التكويني الذي يعرفه ميدان المحاماة وطنيا ودوليا سواء بالنسبة لخريجي المعهد أو المحامين المرسمين .
و في هذا الاتجاه أعدت إدارة المعهد تصوراتها المستقبلية من اقتراح تحوير النصوص المرتبة لها التأسيسية منها و الفنية و مراعاة اتفاقيات الشراكة و التعاون مع الهيئة الوطنية للمحامين والمؤسسات المشابهة و المنظمات الأوروبية و الدولية و منحها من جهة أخرى فرصة التحرر مرحليا في تصرفاتها حتى يمكنها التكيف مع التطور المتسارع تطبيقيا .
و أملنا أن يرى سعينا أحسن القبول و النجاح قريبا أن شاء الله .